استشهد مدني وأصيب آخرون، جراء قصف ميليشيات الأسد قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الثلاثاء، أن ميليشيات الأسد قصف بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر، أن فرق الدفاع المدني السوري عملت على انتشال جثة الشهيد وإسعاف الجرحى إلى المشافي القريبة في مدينة أريحا، كما تفقدت مكان القصف للتأكد من عدم وجود مصابين.
وكان السفير الروسي لدى نظام الأسد، ألكسندر يفيموف، ألمح إلى إمكانية عودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الوطن" الموالية، أمس الاثنين: إنَّ "اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورةَ إعادة سيطرة النظام عليها من جديد".
اقرأ أيضاً: بوتين يطالب بتقديم المساعدات للسوريين عبر حكومة نظام الأسد
وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب لقصف جوي وبري من قبل نظام الأسد وروسيا للأسبوع الثاني على التوالي، راح ضحيته 21 شهيداً بينهم طفلان وجنين وامرأتان، وإصابة 36 بينهم أطفال ونساء.
وتسبب التصعيد العسكري على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بحركة نزوح كبيرة بين السكان باتجاه ريف إدلب الشمالي، القريب من الحدود التركية.
شاهد إصداراتنا: